القائمة الرئيسية

الصفحات

الموسم الأخير لأنمي هجوم العمالقة يدق الأبواب

 


نشر الموقع الرسمي لمسلسل الأنمي هجوم العمالقة “Attack on Titan” أن السابع من ديسمبر ستكون انطلاق الحلقة الأولى من الموسم الأخير، حيث أكد في وقت سابق مؤلف المانجا هاجيمي إيساياما أنه أنهى اللوحة الأخيرة من مانجا المسلسل في نوفمبر 2018. وقد افتتح الموسم الأول للأنمي في أبريل من عام 2013، وتأخر الموسم الثاني منه حتى أبريل 2017. أما الجزء الأول من الموسم الثالث فكان في يوليو 2018، وبدأ الجزء الثاني في شهر أبريل 2019.


 بأمكانك مشاهدة الفيديو الترويجي في الأسفل


لكن ما هو هذا المسلسل وما هي قصته التي شغلت النقاد والمتابعين على مدار سبع سنوات ؟


تدور أحداث القصة فِي عالم خيالي، فقد كان يعيشُ البشرُ داخل أراضٍ محاطة بثلاثة أسوار تحميهم من عمالقةٍ يأكلون البشر وهدفهم إبادة الجنس البشري لسبب غامض، وتبدأُ أحداثُ المسلسل حِين يتم اختراق أحد الأسوار وهُو سور ماريا حيثُ تقُومُ العمالقة بإبادةِ ثلث البشرية المحتمية بهذا السور.



وداخل هذا السور كان يوجد إيرين ييغير وصديقيه ميكاسا أكرمان وأرمين آرليرت. يقوم العمالقة بهدم بيوتهم ويتمكن أحدهم من القضاء على والدة إيرين، فيقرر إيرين القضاء على هؤلاء العمالقة والانتقام لوالدته ليلتحق هو و أصدقاؤه بالجيش الذي شكله البشر لمقاومة العمالقة.

 

ينضم إيرين لفيلق الاستطلاع، وهو الفيلق الوحيد المسموح له مغادرة الأسوار لمهاجمة العمالقة، وهو الصف الأول في الدفاع أيضاً، بالمقابل فإن الشرطة العسكرية هي المسؤولة عن حفظ الأمن داخل الأسوار وحماية الملك. يتذكر إيرين وصية والده الذي أخبره عن سر العمالقة الموجود في قبو منزله، فيصمم إيرين وفيلق الاستطلاع استرجاع سور ماريا للوصول لبيته، وتدور عدة معارك بين الفيلق وهؤلاء العمالقة لاسترجاع السور.



خلال هذه المعارك يتفاجأ الجميع بقدرة إيرين على التحول إلى عملاق، كما يتفاجأ إيرين نفسه بقدرة بعض زملائه في الفيلق التحول إلى عمالقة أيضاً وقد أُرسلوا كجواسيس للبحث عن أحد سلالة العملاق المؤسس والذي يعرف في وقت لاحق أنه القوة الأصلية القادر على التحكم في العمالقة، وهيستوريا صديقة إيرين بفيلق الاستطلاع تحمل هذه القوة وتحمل دم العائلة الملكية، والشرطة العسكرية والعائلة الحاكمة يريدون إرين وصديقته هيستوريا رايس التي هي الملكة الحقيقية.

 

التقى إيرين بعدة شخصيات ساعدته وكان لها دور كبير في الانتصار بكثيرٍ من المعارك وفي الوصول لبيته داخل سور ماريا، مثل هيستوريا رايس وليفاي أكرمان،وكان أبرز هذه الشخصيات قائد فيلق الاستطلاع إيروين سميث، القائد العظيم المحارب الشجاع، لكنه اتهم هو و فيلقه بقتل المواطنين والتخاذل لخسارة معارك أدت إلى وصول العمالقة داخل أسوار البشر، وتم سجنه وحكم عليه بالاعدام لكنه أثبت براءته وبراءه فيلقه، إنه رجل ذكي جداً، قوي الشخصية، وكان يخبر كل من ينضم لفيلقه أنه لا بد من التضحية يوماً ما من أجل باقي جنسك.



أما “ليفاي أكرمان” فهو جندي آخر بفيلق الاستطلاع، وكان دائماً ما يفضل أن يكون نظيفاً، و من المعروف عنه أنه يمسح الدماء بمنديل داخل أرض المعركة. ورغم انشغاله بالنظافة، فإن ليفاي فظ ونادرا ما يظهر المشاعر، و دائماً يعطي انطباعا باردا. طريقته في الكلام تميل إلى أن تكون صريحة ومهينة، تعليقاته في كثير من الأحيان تكون غير لائقة، مهارته في المعركة تختلف عن ما يقارب أكثر من 1000 جندي، فقد قيل أنه ليس متكبرا ولا سيما حول هذا الموضوع، كما أنه يعلم من التجربة أن أي جندي بشري هو معرض للخطر كما أنه يجيد التعامل مع المواقف الصعبة، وعلى الرغم من طاعته لقائده إيروين، ليفاي يعمل بشكل مستقل ويقتل العديد من العمالقة منفردا و قل ما تجده يتعاون مع الاخرين.  يتعاون مع إيرين وباقي أفراد الفيلق للوصول لبيت إيرين ومعرفة حقيقة العمالقة العالقة في قبو منزله


فما هي حقيقة هؤلاء العمالقة وما هي قصتهم الغامضة؟


بعد تمكن فيلق الاستطلاع من الوصول لبيت إيرين ودخول القبو، وبعد تقديم عدة تضحيات لهذا الهدف، عرف إيرين ما هي حقيقة هؤلاء العمالقة من الصندوق الذي تركه له أبيه في القبو وأن هناك بشر آخرون يعيشون بعيد عن هذه الأسوار، فمنذ 1800 عام، عقدت “يمير فريتز” صفقة مع شياطين الأرض وتحولت إلى عملاق بشري وبالرغم من أنها توفيت بعد 13 عامًا بسبب تأثير قوتها الجديدة، إلا أن قوتها انقسمت وانتقلت إلى تسعة أشخاص قاموا بتأسيس “الإمبراطورية الإلدية. واستمر “العملاق المؤسس” مع عائلة فريتز وغزت شعب “مارلي” وحكمته لمدة 1700 عام. ولكن قبل قرن من أحداث القصة الرئيسية، شعر الملك الإلديني”كارل فريتز” بخيبة الأمل من عائلته وقام بتدبير انهيار لأمته بالاشتراك مع “شعب مارلي” مما جعل من الإلدينيين الذين بقوا في القارة الرئيسية مواطنين من الدرجة الثانية.

 

وتم تهديدهم بالنفي إلى جزيرة باراديس كعمالقة طائشة. أخذ كارل البقية إلى جزيرة باراديس واستخدم عدداً كبير جداً من أجسام العمالقة الضخمة لبناء مدينة مسورة بثلاثة جدران ضخمة وهي جدار ماريا  وجدار روز وجدار سينا. و استخدم كارل قوة “العملاق المؤسس” لمحو ذكريات معظم الإليديين، وأما الذين لم يتأثروا فقد عرض عليهم بأن يصبحوا نبلاء أو يصبحون منبوذين مثل “عائلة أكرمان” الذين خدموا عائلة فريتز. وبسبب قوة “العملاق المؤسس” أثر كارل على سلالته في مواصلة عمله لحكم الشعب الإلدي داخل الجدران من خلال تخويفهم من هجوم العمالقة، الذين هم بالأصل “إلديون” من القارة الرئيسية وتم تحويلهم ونفيهم بواسطة “الشعب المارلي” إلى جزيرة باراديس لترويع سكانها…